قبيلة أولاد سليمان

قبيلة أولاد سليمان والحفاظ على الثقافة العربية الاسلامية في منطقة اقليم تشاد وغيرها من المناطق الافريقية»

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ>
من كتاب أثر هجرة قبيلة أولاد سليمان إلى تشاد في القرن التاسع عشر

كشفت الدراسة عن أثر هجرة قبيلة أولاد سليمان إلى تشاد في القرن التاسع عشر. وجاءت الدراسة في ثلاثة مباحث، الأول فيه بيان للنشاط السياسي لقبيلة أولاد سليمان في إقليم تشاد، وموقف أبناء القبيلة من قيام دويلة رابح بن فضل الله في تشاد (1893 – 1900). والثاني فيه بيان لدورها الاقتصادي في تشاد، حيث لعب تجار قبيلة أولاد سليمان دورا مهما في الحركة التجارية بين ولاية طرابلس الغرب ومناطق وسط وجنوب أفريقيا ولاسيما منطقة حوض بحيرة تشاد موضع استقرار سكان القبيلة. والثالث فيه بيان لدورهم الثقافي في إقليم تشاد، حيث كان لهم الفضل الأكبر في الحفاظ على الثقافة العربية الإسلامية في إقليم تشاد بالتعاون مع شيوخ الحركة السنوسية ووقفوا بوجه محاولات الاستعمار الفرنسي الذي أراد طمس معالم الثقافة العربية الإسلامية في تلك المناطق. وخلصت نتائج الدراسة إلى إن حركة تجارة القوافل الصحراوية التي تقوم بها قبيلة أولاد سليمان وغيرها من القبائل العربية أدت دورا بارزا في نمو الحياة الاقتصادي في كل من تشاد وولاية طرابلس الغرب خلال القرن التاسع عشر، كما كان لهم دورا كبير في المحافظة على الثقافة العربية الإسلامية في إقليم تشاد وغيره من مناطق أفريقيا، على الرغم من محاولات الاستعمار الفرنسي من طمس الثقافة العربية الإسلامية في تلك المناطق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

أثر هجرة قبيلة أولاد سليمان إلى تشاد في القرن التاسع عشر

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار – كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الإبراهيمي، منذر عبيد رضيوي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ<

اما في القرن التاسع عشر الميلادي فقد كان لسكان قبيلة أولاد سليمان المهاجرين الى تلك المنطقة وغيرهم من القبائل العربية المستقرة هناك
دور كبير في الحفاظ على الثقافة العربية الإسلامية في منطقة اقليم تشاد وغيرها من المناطق الافريقية» وتوجد الكثير من الشواهد التي تدل على عمق اللغة
العربية في بلاد كانم (تشاد) رغم محاولات الاستعمار الفرنسي بعد سيطرته على تشاد على محو الطابع العربي والآثار العربية الإسلامية فيها ورغم كل المحاولات الاستعمارية الثقافية »
فان اللغة العربية ظلت منتشرة بل إزداد عدد المتحدثين بها وذلك لمكانة تلك اللغة لدى السكان المحليين »
بفضل وجود بعض المدارس الدينية التي تأسست في تشاد التي كانت تدرس باللغة العربية تفاسير القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ‎٠‏
والتي أسسها بعض التجار والوجهاء من أبناء قبيلة أولاد سليمان بالتعاون مع الشيوخ ورجال الدين التابعين للحركة السنوسية وهذه المدارس هي

١‏ مدرسة كانم أسسها الشيخ محمد السني القادم من ولاية طرابلس الغرب وبدعم مباشر من قبل تجار القبيلة.

2 مدرسة قرو في شمال تشاد وأسسها محمد السني ايضا
واخذ ينشر الثقافة العربية الإسلامية ويدافع عن المنطقة ضد الفرنسيين الذين لم يستطيعوا احتلالها إلا في عام 1913

‏3مدرسة بئر العلالي: أسسها الشيخ البريني الساعدي وبتوجيه مباشر من زعيم الحركة السنوسية محمد المهدي السنوسي ( ‎١859‏ -‏1902 )
وبتمويل من قبل تجار قبيلة أولاد سليمان

‏ويهذا نستطيع القول >
ان سكان قبيلة أولاد سليمان كان لهم الفضل الأكبر في الحفاظ على الثقافة العربية الإسلامية في اقليم تشاد
بالتعاون مع شيوخ الحركة السنوسية ووقفوا بوجه محاولات الاستعمار الفرنسي الذي أراد طمس معالم الثقافة العربية الإسلامية في تلك المناطق.

https://awlad-soliman.com/?p=1345

مقالات ذات صلة

إغلاق