◥بـَيْتُ الرِجـَال: آل سيف النّصـر◤
⊱≼ تاريخ عائلة وسيرة أبطال ≽⊰محمد بن سيف النصر بن سيف النصر بن غيث بن سيف النصر السليماني
بطل معركة تاقرفت، وزعيم المنطقة الوسطى وفزان دون منازع .
خاض العديد من المعارك ضدَّ قوَّات إيطاليا الغازية منذ وصولها منطقة وسط ليبَيا، وكان من بين الشّخصيات الوطنيّة البارزة التي قاومت المستعمر الإيطالي، وبطلاً من أبطال معركة تاقرفت، إشتهر بين القبائل وعموم الِلّـيبيّين باسم (البّيْ محَمّد)
محمد بن سيف النصر من رجال الصف الفوقي
(ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﻔﻮﻗﻲ ﺣﻠﻒ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ عدة ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺃﻭﻻﺩ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻨﺼﺮ وهذا الصف كان يقود معارك الجهاد ضد الاستعمار الإيطالي)
قادت أسرته آل سيف النصر – قبيلة أولاد سليمان قبائل الوسط والجنوب – في حربها ضد الايطاليين باصرار واستمرارية وعنف وشراسة منقطعة النظير بقيادة والده سيف النصر في البداية. ثم بقيادة أخوته أحمد سيف النصر وعبد الجليل وعمر – بعد وفاة الوالد –
فلم يعترف الجنرال الايطالي المعروف رودولفوغرسياني
(نائب الملك الإيطالي في إثيوبيا ومارشال إيطالي والمسؤول العسكري الإيطالي الذي قاد القوات الإيطالية في أفريقيا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية وأحد مجرمي الحرب المسؤولين عن مصرع آلاف من الأثيوبيين والليبيين المدنيين) لأحد من الليبين بشدة العداء وقوة المواجهة والثبات والاصرار عليها كما أعترف لأبناء سيف النصر بذلك، حسب ما ورد في كتاباته عن احتلال ليبيا والزحف نحو فزان، ولم يبدي غرسياني أسف على شئ في سياسة ايطاليا الاستعمارية كما أبداه على فشل اسلافه من المستعمرين الطليان في التوصل الى حل سياسي مع سيف النصر وابناءه من بعده. وأعتبر أن الحل السياسي مع هولاء كان من الممكن أن يوفر على إيطاليا الكثير مما أهدر من أرواح وامكانيات في حرب أستمرت ربع قرن من الزمن في رقعة مكانية شاسعة أمتدت من الحدود الجزائرية غربا الى سرير تازربو شرقا، ومن ساحل خليج سرت شمالا الى تبستي وتومو جنوبا.
كان السِّيّد محَمّد سيف النّصـر شجاعاً قوياً لا يعرف الخوف طريقاً إلى قلبه، ولا التردد منفذاً إلى سير خطّواته.
نشأ محمد سيف النصر في كنف والده ثم تحت رعاية أخوته بعد وفاة والده في محيط مفعم بالحرب والسياسة ومجاهدة المستعمر الاجنبي المحتل، فتشرب هم العمل والكفاح والفروسية مذ سنين طفولته الاؤلى وترعرع على ذلك سنوات الصبى والشباب ، فطبع على جسارة فائقة وشجاعة تميز بها على أنداده وأبناء جيله وفي محيطه العائلي والقبلي، وقد عاش معارك الجهاد التي خاضها أخوته بقيادة المجاهد الورع أحمد سيف النصر، وتميز تميزا ظاهر في معركة تاقرفت* التي شارك فيها مقاتلا مواجها مقتحما لقوات الاحتلال.
⊱≼ تاريخ عائلة وسيرة أبطال ≽⊰محمد بن سيف النصر بن سيف النصر بن غيث بن سيف النصر السليماني
بطل معركة تاقرفت، وزعيم المنطقة الوسطى وفزان دون منازع .
خاض العديد من المعارك ضدَّ قوَّات إيطاليا الغازية منذ وصولها منطقة وسط ليبَيا، وكان من بين الشّخصيات الوطنيّة البارزة التي قاومت المستعمر الإيطالي، وبطلاً من أبطال معركة تاقرفت، إشتهر بين القبائل وعموم الِلّـيبيّين باسم (البّيْ محَمّد)
محمد بن سيف النصر من رجال الصف الفوقي
(ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﻔﻮﻗﻲ ﺣﻠﻒ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ عدة ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺃﻭﻻﺩ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻨﺼﺮ وهذا الصف كان يقود معارك الجهاد ضد الاستعمار الإيطالي)
قادت أسرته آل سيف النصر – قبيلة أولاد سليمان قبائل الوسط والجنوب – في حربها ضد الايطاليين باصرار واستمرارية وعنف وشراسة منقطعة النظير بقيادة والده سيف النصر في البداية. ثم بقيادة أخوته أحمد سيف النصر وعبد الجليل وعمر – بعد وفاة الوالد –
فلم يعترف الجنرال الايطالي المعروف رودولفوغرسياني
(نائب الملك الإيطالي في إثيوبيا ومارشال إيطالي والمسؤول العسكري الإيطالي الذي قاد القوات الإيطالية في أفريقيا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية وأحد مجرمي الحرب المسؤولين عن مصرع آلاف من الأثيوبيين والليبيين المدنيين) لأحد من الليبين بشدة العداء وقوة المواجهة والثبات والاصرار عليها كما أعترف لأبناء سيف النصر بذلك، حسب ما ورد في كتاباته عن احتلال ليبيا والزحف نحو فزان، ولم يبدي غرسياني أسف على شئ في سياسة ايطاليا الاستعمارية كما أبداه على فشل اسلافه من المستعمرين الطليان في التوصل الى حل سياسي مع سيف النصر وابناءه من بعده. وأعتبر أن الحل السياسي مع هولاء كان من الممكن أن يوفر على إيطاليا الكثير مما أهدر من أرواح وامكانيات في حرب أستمرت ربع قرن من الزمن في رقعة مكانية شاسعة أمتدت من الحدود الجزائرية غربا الى سرير تازربو شرقا، ومن ساحل خليج سرت شمالا الى تبستي وتومو جنوبا.
كان السِّيّد محَمّد سيف النّصـر شجاعاً قوياً لا يعرف الخوف طريقاً إلى قلبه، ولا التردد منفذاً إلى سير خطّواته.
نشأ محمد سيف النصر في كنف والده ثم تحت رعاية أخوته بعد وفاة والده في محيط مفعم بالحرب والسياسة ومجاهدة المستعمر الاجنبي المحتل، فتشرب هم العمل والكفاح والفروسية مذ سنين طفولته الاؤلى وترعرع على ذلك سنوات الصبى والشباب ، فطبع على جسارة فائقة وشجاعة تميز بها على أنداده وأبناء جيله وفي محيطه العائلي والقبلي، وقد عاش معارك الجهاد التي خاضها أخوته بقيادة المجاهد الورع أحمد سيف النصر، وتميز تميزا ظاهر في معركة تاقرفت* التي شارك فيها مقاتلا مواجها مقتحما لقوات الاحتلال.